الضالع برس تعتذر لايام التجارب والتطوير على نفسها وتعلن عودتها الى قالبها الاصلي البسيط
منصور هادي السلطة سعت اليه رغم هشاشة حكمه .
نخشى ان يطبل له الجنوبيين فيقتله الشماليون .. وكلما تحامل الجنوبيين علية زاده الشماليون قوة ..!!
=
لم يكن يوماً طالب سُلطه .. ولم يسعى اليها ، ولم يسفك دماً للوصول اليها
كما فعل غيره ، بل هي من سعت اليه ، وغامر بتاريخه وحاضره ومستقبله للقبول
بها = والجميع اليوم يطلب من هادي ، وهادي وحيداً يواجه تركه
ثقيله من المخاطر التي تعصف باليمن وامنه واستقراره .. وحيداً يقف في
مواجهة قوى النفوذ القبليه والعسكريه والقوى الطامحه التي تسعى جاهداً
لأعاقة الانتقال للمرحله المقبله تحت مطالب وشعارات مختلفه ، ويحاول جاهداً
وبكل ما اؤتي من قوة وامكانيات على اخماد الحرائق المشتعله في كل مكان
باليمن .. واستطاع ان يحقق خلال السنتين اللتين قضاهما في الحكم قياساً
بحجم التحديات التي واجهها الشي الكثير .. حيث استطاع من إعادة هيكلة الجيش
والأمن وتفكيك بعض مراكز القوى التي كانت تُعد جزءا من المشهد السياسي
اليمني ، واعادة الاعتبار للقضـية الجنوبيــه وجعلها القضـيه الاساسيه
ومدخل لحل كل مشكلات اليمن ..
= لم يغامر هادي بقضية الشعب الجنوبي ، بل كان واقعي في التعامل معها ..
وببعد نظر وفهم كامل لابعادها ، واستطاع على إحداث فرق إيجابي يسهم في رد
المطالب والحقوق المسلوبة ، وبما يضمن للجنوب مواطنة متساوية وسيادة حقيقية
، بين أعلى سقف المطالب وأدناها دون تفريط ولا إفراط . = الجنوب
يعيش في مرحلة خطرة ، وهناك تأمر داخلي وخارجي يستهدف الجنوب وقضيته ..
والوضع متأزم وحرج .. وهناك ايضاً من يعمل على إشعال الفتن والفوضى وزعزعة
امن واستقرار الجنوب واستهداف نسيجه الاجتماعي والجغرافي ، وهو ما يتوجب
على الجنوبيون ان لا يتركوا هـادي وحيدا ولقمة سائغة للغير ، ولا يجبروه
الى اتخاذ مالا يريد مكرهاً مضطراً مُجبراً ، يجب ان يكونوا معه والى جانبه
عوناً وسنداً ، بعيداً عن ثقافة الاحتلال ورئيس الاحتلال ، عليهم اظهار
حُسن النيه وعدم رميه بالحجار من الخلف ، لانه مهما اختلفوا معه ، فهو
جنوبي في الاول والاخير والمروءة لا تقتضي ذلك .. لانه لو حصل وانهزم مع
قومه ومناصريه في مواجهة اوكار الثعابين ، سيتذرع بالحجار التي ترمونها
انتم به ، وعندها سيكون هو وقومه وانصاره مع الثعابين مُكرهاً وليس معكم .. وسيدفع الجميع ثمن ذلك التصرف غالياً ..